منظومة القواعد الفقهية : للعلامة عبد الرحمن السعدي

منظومة القواعد الفقهية : للعلامة عبد الرحمن السعدي

1. الـحمدُ لـلهِ الـعليّ الأرفـقِ وجـامـعِ الأشـيـاءِ iiوالـمفرِّقِ
2. ذي الـنّعمِ الـواسعةِ iiالـغزيرة والـحـكَمِ الـبـاهرةِ iiالـكثيرة
3. ثـم الـصلاةُ مـع سلامٍ iiدائمِ عـلى الـرسولِ الـقُرَشِي iiالخاتِمِ
4. و آلــهِ وصـحبهِ iiالأبـرارِ الـحـائزي مـراتـبَ الـفخارِ
5. اعـلم هُـديتَ أَن أفضل iiالمِنَنْ عـلمٌ يُـزيل الشكَ عنك iiوالدّرنْ
6. وَيـكشفُ الـحقَ لذي القلوب وَيُـوصِلُ الـعَبْدَ إلـى الـمطلوبِ
7. فـاحرصْ على فهمك iiللقواعدِ جـامـعةِ الـمـسائلِ iiالـشواردِ
8. فـترتقي فـي العلم خير iiمرتقى وتـقتفي سـبل الـذي قـد iiوفقا
9. هــذه قـواعـد نـظـمتها مـن كـتب أهل العلم قد iiحصلتها
10. جـزاهم الـمولى عظيم الأجر والـعـفو مـع غـفرانه iiوالـبر
11. الـنية شـرطٌ لـسائر العمل بـها الـصلاح والـفساد لـلعمل
12. الـدين مـبنىّ عـلى المصالح فــي جـلبها والـدرء iiلـلقبائح
13. فـإن تـزاحم عـدد المصالح يـقـدم الأعـلى مـن الـمصالح
14. وضــدّه تـزاحم الـمفاسد يـرتكب الأدنـى مـن الـمفاسد
15. ومـن قواعد الشريعة التيسير فــي كـل أمـر نـابه تـعسير
16. ولـيس واجـب بـلا اقتدار ولا مـحـرم مــع اضـطـرار
17. وكـل مـحظور مع الضرورةْ بـقـدر مـا تـحتاجه الـضرورةْ
18. وتـرجع الأحـكام لـليقين فــلا يـزيـل الـشك iiلـليقين
19. والأصـل فـى مياهنا الطهارة والأرض والـثـياب والـحـجارة
20. والأصل في الابْضاع iiواللحوم والـنـفس والأمـوال لـلمعصوم
21. تـحريمها حـتى يـجىء الحِلُ فـافـهم هــداك الله مـايـملُ
22. والأصـل فـي عادتنا الإباحة حـتى يـجيء صـارف الإبـاحة
23. ولـيس مـشروعاً من الامورْ غـيرُ الـذي فـي شرعنا iiمذكورْ
24. وسـائل الأمـور كـالمقاصد واحـكم بـهذا الـحكم لـلزوائد
25. والـخطأ والإكـراه والنسيان أسـقـطه مـعـبودنا iiالـرحمان
26. لكن مع الإتلاف يثبت البدل ويـنـتفي الـتأثيم عـنه iiوالـزلل
27. ومن مسائل الأحكام في التبع يـثـبت لا إذا اسـتـقل iiفـوقع
28. والـعُرف معمول به إذا وردْ حـكم من الشرع الشريف لم iiيُحدّ
29. مـعاجل الـمحظور قـبل آنه قـد بـاء بـالخسران مع iiحرمانه
30. وإن أتى التحريم في نفس العمل أو شـرطه فـذو فـساد iiوخلل
31. ومـتلف مـؤذيه ليس iiيضمنُ بـعد الـدفاع بـالتي هي أحسنُ
32. والـنكرات فـي سياق iiالنفي تـعطي الـعموم ، أوسـياق iiالنهى
33. وأل تـفيد الـكل فى iiالعموم فـي الـجمع والإفـراد كـالعليم
34. كذاك (منْ) و(ما) تفيدان iiمعا كـل الـعموم يـا أخـي iiفاسمعا
35. ومـثله الـمفرد إذ iiيـضاف فـافهم هـديت الرشد ما يضاف
36. ولايـتم الـحكم حتى iiتجتمع كـل الـشروط والـموانع تـرتفع
37. ومـن أتـى مما عليه من عمل قـد اسـتحق مـاله عـلى iiالعمل
38. وكـل حـكم دائرٌ مع iiعلّتِه وهـي الـتي قـد أوجبت iiلشرعته
39. وكـل شـرط لازم لـلعاقد فـي الـبيع والـنكاح والـمقاصد
40. إلا شـروطاً حـللت مـحرما أو عـكـسه فـباطلات فـاعلما
41. تـستعمل الـقرعة عند iiالمبهم مـن الـحقوق أو لـدى iiالتزاحم
42. وإن تـساوى العملان اجتمعا وفـعـل إحـداهـما فـاسـتمعا
43. وكـل مـشغولٍ فـلا iiيشغل مـثـاله الـمـرهون والـمُـسبّلُ
44. ومـن يـؤد عن أخيه iiواجبا لـه الـرجوع : إن نـوى يطالبا
45. والـوازع الطبعي عن العصيان كـالوازع الـشرعي بـلا iiنكران
46. والـحمد لـله عـلى التمام فــي الـبدء والـختام والـدوام
47. ثـم الـصلاة مع سلام iiشائع عـلى الـنبي وصـحبه iiوالـتابع